مضلل

حقيقة وداع محمد صلاح لجماهير ليفربول

مقياس الصحة
+

الادعاء:

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو زعمت أن النجم المصري محمد صـلاح كان يودّع جماهير نادي ليفربول، في إشارة إلى نهاية مشواره مع الفريق أو اقتراب رحيله.

متداولو الادعاء: رابط 1رابط 2رابط 3رابط 4


كاشف VAR:

الصور ومقاطع الفيديو المتداولة تعود لاحتفال جماهير ليفربول بمحمد صلاح عقب نهاية مباراة ليفربول وبرايتون التي دخل فيها كبديل في الدقيقة 26، حيث حرصت الجماهير على تحيته والهتاف باسمه تقديرًا لما قدّمه، وقام اللاعب بدوره بالتصفيق وردّ التحية لهم. هذا المشهد يندرج ضمن ردود الفعل الطبيعية بين اللاعب والجماهير بعد المباراة، ولا يحمل دلالة على وداع رسمي أو إعلان رحيل عن النادي.

 

خلافات صلاح داخل ليفربول واستبعاده من التشكيلة:

في الموسم الحالي (2025–2026) ظهرت توترات بين محمد صلاح والمدير الفني آرني سلوت، أثارت جدلاً واسعًا في الصحافة الرياضية. صلاح تم استبعاده من التشكيلة الأساسية في عدة مباريات، وكان أول ظهور لذلك عندما جلس على دكة البدلاء ولم يشارك كأساسي في مباراة ليفربول أمام ويستهام في الدوري الإنجليزي، وهو أمر لم يحدث له كثيرًا في مواسمه السابقة تحت قيادة المدربين السابقين، ما دفع كثيرين للحديث عن توتر في العلاقة بين اللاعب والمدرب.

الأمور تصاعدت حينما لم يتم إدراج صلاح في تشكيلة ليفربول لمباراة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان بعد أن عبّر علنًا عن إحباطه، قائلاً إنه يشعر أن النادي “طرح عليه اللوم” وأن العلاقة بينه وبين سلوت تدهورت.

الصورة غير متوفرة
صلاح يحيي جماهير ليفربول بعد مباراة برايتون

رغم ذلك، تحدث سلوت لاحقًا عن أن رد فعل صلاح على الاستبعاد كان احترافيًا وأشاد بطريقة تعامل اللاعب مع الأمر، مؤكدًا أن النادي لا يزال يقدّره وأن الأمور يمكن أن تتحسن.

الأزمة لم تكن الوحيدة، ومن قبلها كان هناك جدل قديم مع المدرب السابق يورغن كلوب في أبريل 2024 عندما وقع خلاف على الخط لمناقشة تغييرات في المباراة، لكن كلاهما أكد لاحقًا أن الأمر قد حُلّ وُسِّيَت الخلافات بينهما.

هذه التطورات عززت التكهنات حول مستقبل صلاح في أنفيلد وسط اهتمام وسائل الإعلام والجماهير بموقفه داخل الفريق، خاصة مع قرب نافذة الانتقالات الشتوية وخوضه كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر.


المصادر: مصدر 1مصدر 2مصدر 3مصدر 4مصدر 5مصدر 6


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى